تونس تدين بشدة قصف بيروت وتعتبره تعديا صارخا على سيادة لبنان
أدانت تونس بشدة، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 قصف قوات الاحتلال الصهيوني للعاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدة أن هذا القصف هو "فصل جديد من فصول الاعتداءات الارهابية المتواصلة ضد المدنيين الأبرياء، وتعدّ صارخ على سيادة لبنان وشعبه، وخرق سافر لكافة المواثيق والقوانين الدولية".
وعبرت تونس، في بيان نشرته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عن وقوفها وتضامنها مع لبنان الشقيق، ودعمه في مواجهة كافة التهديدات والاعتداءات التي تطال أمنه واستقراره، متقدمة بخالص تعازيها لعائلات الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
كما حمّلت المجتمع الدولي وكل الأطراف الداعمة للكيان المحتلّ، كامل المسؤولية في العمل فورا على وقف اعتداءاته المتكررة على دول المنطقة وشعوبها، مشددة على ضرورة التعجيل بوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة للسلم والأمن في المنطقة.
ووفق حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية، بلغ عدد ضحايا الغارة التي شنها جيش الإحتلال الصهيوني اليوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت 12 شهيدا و66 مصابا.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن الغارة إستهدفت في ساعة الذروة شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، مما تسبب في خسائر بشرية.
وقد شهدت العديد من المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، موجتي تفجيرات عن طريق هجمات سيبرانية واسعة النطاق، أسفرت عن سقوط 37 قتيلا وأكثر من 3500 مصاب مما زاد من حدة التصعيد في المنطقة.
*وات